حبيبتي وجوهرتي
أنا بأشد الشوق واللهفة لك، شوق ولهفة النار إلى الهواء.
أنت معدني.. وقودي.. مائي الغالي.. بل أنت عندي الذهب والألماس.
أشتاق إلى لقائك بلهفة، لا يعادلها لهفة التقاء الحمض بالقاعدة أو الأساس.
أتذكرين…
يوم كنا نجلس في الهواء الطلق نستمتع بالأشعة فوق البنفسجية التي تعانق أرواحنا.
يوم قلت لك أنت عصب حياتي وبروتين جسمي وغذاء روحي.
يوم كنت ذرتي الثانية التي لا يمكنني أن أكون جزيئة بدونها.
كل هذا هو أنت.
لا أنتظر إلا الارتباط والاتحاد معك.. فإلى اللقاء.
بوابة المعرفة